قال لسان الدينك
أحسن آدابهم ،واجعل الخير دابهم،وخفف عليهم من إشفاقك وحنانك.أكثر من غلظة جنانك،واكتم عنهم ميلك،وأفض فيهم جودك ونيلك.وأثبهم على حسن الجواب،وسبق لهم خوف الجزاء على رجاء الثواب،وعلمهم الصبر على الضرائر والمهلة عند استخفاف الجرائر .......
واحذر عليهم الشهوات فهي داؤهم.وأعداؤك هم في الحقيقةأعداؤهم وتدارك الخلق الذميمة كل ما نجمت واقدعها إذا هجمتقبل أن يظهر تضعيفها ويقوى ضعيفها:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت***ولن تلين إذا قومتها الخشب