أيها الصامت في المحراب
أيها الراهب المتعبد بالسرداب
متى تستنطق ذاتك
وتخرج عن صمتك
ألا تلامس هدير أنفاسي
وتستشعر نبض إحساسي
وتشرئبَ لِخفقان علا بصدري
فكلي على جَرفٍ منهار
وليلي يشغله الانتظار
ومطري مصرٌ على الانهمار
وعشقي لك به جنونُ الانبهار
فالحلمُ بي تعطل
والحب بقلبي تأجل
فتعال إليّ وتعجل
بشغفٍ وشوقٍ أتلمّس فيك نبل الخصال
وبحفيف حبي أمدّ يدي إليك بالوصال
ومن حشاشتي أناجيك وإن كنت محال